قراءة لمدة 1 دقيقة بسم الله الرحمان الرحيم. أعتذر إليك مسبقا، لأني أوردت سؤالين معا. صادف أني كنت يوما في السوق و معي م

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس عليك فيما فعلته شيء، بل إنه هو التصرف الصحيح؛
لأنه لا يجوز لك التصرف في مال أمك إلا بإذنها.
قال صلى الله عليه وسلم:
لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه.
رواه الترمذي.
هذا إذا كان هذا المال عندك كوديعة، أو كنت وكيلاً عن أمك فيه بمعاملة ما، أما إذا كان هذا المال قرضاً عندك، فإن لك أن تتصرف فيه كيفما تشاء.
والله أعلم.