قراءة لمدة 1 دقيقة بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم يكثر في هذه الأيام الحلف بقول« يمين الله »«يمين الله أنك كذا » فما الح

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحلف بصيغة « يمين الله » يمين منعقدة عند جمهور العلماء، والحنث فيه موجب للكفارة.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحلف كما في حديث « وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها » رواه البخاري ومسلم.
قال ابن قدامة:
واختلف في اشتقاقه ( ايم الله ) فقيل هو جمع يمين وحذفت النون فيه في البعض تخفيفاً لكثرة الاستعمال.
وقيل هو من اليمين فكأنه قال:
ويمين الله لأفعلن.
وألفه ألف وصل.
.
هذا؛
والمشروع للمسلم حفط اليمين، وعدم الإكثار منها ما لم تكن مصلحة شرعية، قال الله تعالى ( وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ) (المائدة:
من الآية89).
والله أعلم.