قراءة لمدة 1 دقيقة بسم الله الرحمن الرحيمكانت أمي وهي فتاة تعيش في بيئة لا تعرف في الدين إلا القليل، فقد كانت تجهل أمر

بسم الله الرحمن الرحيمكانت أمي وهي فتاة تعيش في بيئة لا تعرف في الدين إلا القليل، فقد كانت تجهل أمر

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن من أفطر في رمضان يجب عليه القضاء قبل دخول رمضان الآخر، فإن أخره إلى ما بعد رمضان الآخر لغير عذر، لزمته كفارة عن كل يوم مداً من الطعام مع القضاء.
والحاصل أنه يجب على أمك أن تقضي كل الأيام المذكورة، وليس عليها كفارة تأخير القضاء ما دامت جاهلة بالحكم، لأن جهلها بذلك يعد عذراً بشرط أن يكون مثلها يجهل هذه الأحكام، وإذا كانت الآن لا تستطيع القضاء لمرض مزمن لا يرجى برؤه، فإن عليها أن تطعم عن كل يوم مسكيناً، ولا يجزئ أن تصوم عنها، لأنه لا يصام عن الحي، فإن لم تستطع الإطعام، فإنه يبقى في ذمتها حتى تستطيع.
فإن ظل عجزها مستمراً حتى ماتت ولم تقض ولم تطعم، فليصم عنها أحد ذويها:
أنت، أو غيرك.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا