قراءة لمدة 1 دقيقة بسم الله الرحمن الرحيم.... أما بعد: فأنا إنسان تعبان من الناحية المادية وعندي كثير من الإخوان غير مت

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ريب أن طلاقك لزوجتك من غير خطأ منها تصرف غير صحيح وأقل أحواله أن يكون مكروها، فقد أقدمتم على خطبتها وأتممتم الزواج مع علمكم بأنها مريضة، فكان الواجب اللائق ألا تعترضوا على برصها بعد أن رضيتم به، فهذا من حسن الوفاء بالعهد.
وليس من بر والدتك أن تطيعها في طلاق زوجتك لأن الطاعة للوالدة ولغيرها ممن تجب طاعته إنما تكون في المعروف، كما قال صلى الله عليه وسلم:
إنما الطاعة في المعروف.
متفق عليه.
وليس طلاقك لزوجتك ـوالحالة ما ذكرتـ من المعروف، فإذا كنت تستطيع إرجاعها، كان ذلك تصحيحا ًلخطئك وأرجى لعفو الله ومغفرته.
والله أعلم.