قراءة لمدة 1 دقيقة بسم الله الرحمن الرحيم فضيلة الشيخ وضع أبي مالا فى بنك ربوي وكان يصرف الفائدة فى كل عام ويترك رأس ال

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمال الذي كان لأبيك ولكم من بعده يدخل تحت حكم المال المختلط، فهو في الأصل كان حلالاً، فلما دخلت عليه الفوائد الربوية صار مالاً مختلطاً، وبناء على هذا تكون الزكاة التي أخرجها أبوكم مجزئة، لأنها ليست عين المال المحرم (الفوائد الربوية)، وكذا ما تم إنفاقه من هذا المال في حاجاتكم فلا جناح عليكم فيه، والواجب عليكم الآن هو التخلص مما هو موجود من الفوائد المترتبة على هذا المال بإنفاقها في مصالح المسلمين، وما بقي لكم من المال فهو حلال طيب إن شاء الله، ولا مانع من إيداعه في بنك إسلامي يلتزم بأحكام الشرع في تعاملاته.
وننبه الأخ السائل إلى أنه لا مانع من استفادتهم من هذا المال المحرم (الفوائد الربوية) إذا كانوا فقراء، بشرط ألا تأخذوا منه أكثر من حاجاتكم الضرورية، كما صرح بذلك الإمام النووي نقلاً عن الإمام الغزالي ، وراجع الفتوى رقم:
.
والله أعلم.
- رحلة الاكتشاف كيف تشكلت القارات وتغيرت عبر الزمن الجيولوجي
- التوازن الرقمي فرص وآفاق الذكاء الاصطناعي في الحد من الفجوة التعليمية
- استكشاف أسرار البنية الخلوية دراسة متعمقة للخلايا الحيوية
- تحولات الرأي العام كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على تشكيل المشهد السياسي الحديث؟
- دور المعلم البشري مقابل الذكاء الاصطناعي في التعليم