قراءة لمدة 1 دقيقة بسم الله الرحمن الرحيم «قال صلى الله عليه وسلم لأبي ذر»يا أبا ذر انك امرؤ ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحديث الذي سألت عن معنى بعض ألفاظه، أخرجه الإمام مسلم وأحمد عن أبي ذرٍ رضي الله عنه، قال:
قُلْتُ:
يَا رَسُولَ اللّهِ أَلاَ تَسْتَعْمِلُنِي؟
قَالَ:
فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَىَ مَنْكِبِي.
ثُمّ قَالَ:
يَا أَبَا ذَرَ إنّكَ ضَعِيفٌ وَإنّهَا أَمَانَةٌ، وَإنّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ، إلاّ مَنْ أَخَذَهَا بِحَقّهَا وَأَدّى الّذِي عَلَيْهِ فِيهَا.
ومعنى الضعف الوارد في الحديث هو العجز عن القيام بوظائف الولاية.
قال النووي رحمه الله:
هذا الحديث أصل عظيم في اجتناب الولايات، لا سيما لمن كان فيه ضعف عن القيام بوظائف تلك الولاية.
والله أعلم.