قراءة لمدة 1 دقيقة بسم الله الرحمن الرحيم لي خال يعاملني معامله الأب لابنه وقد تكلمت مع ابنته دون علمه على أن أتزوجها ب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمعايير التي تختار لها المرأة في الزواج قد وردت في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال:
تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك .
متفق عليه.
فمعيار الدين مقدم على كل المعايير، فإذا كانت إحدى الفتاتين ذات دين والأخرى ليست كذلك أو أقل منها فتقدم الأولى لدينها امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم :
..
.
فاظفر بذات الدين تربت يداك ".
وإن تساوتا في الدين ، فتقدم الأجمل حيث إن الجمال أحد المعايير المعتبرة شرعا وعقلا وحسا في اختيار شريكة الحياة، أخرج أحمد والنسائي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
أي النساء خير؟
قال:
التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره .
قال السندي عند شرح الحديث:
إذا نظر لحسنها ظاهرا أو لحسن أخلاقها باطنا .
وقال ابن قدامة :
ويختار الجميلة لأنها أسكن لنفسه، وأغض لبصره، وأكمل لمودته.
ولذلك شرع النظر قبل النكاح.
فإن كن في الجمال سواء فينظر في بقية الصفات الواردة في الحديث .
وعليك بالاستخارة وباستشارة أهل المعرفة، فإنه ما خاب من استخار ولا ندم من استشار.
ولمزيد من الفائدة تراجع الفتاوى التالية :
، ، ، .
والله أعلم.