قراءة لمدة 1 دقيقة بسم الله الرحمن الرحيم، منذ ثلاث سنوات خطب أخي الكبير (مهندس مدني) ابنة ولد عم والدي (أي من العائلة)

بسم الله الرحمن الرحيم، منذ ثلاث سنوات خطب أخي الكبير (مهندس مدني) ابنة ولد عم والدي (أي من العائلة)

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأفضل للأخ والأقرب للتقوى أن يعفو عن أم زوجته ويصفح عنها قال تعالى:
وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى {البقرة:
237 } .
وقال تعالى:
فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِين .
إلى قوله:
وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ { الشورى:
40 ـ 43 }.
وقال تعالى:
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {آل عمران:
134}.
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
ما نقصت صدقة من مال ، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله .
فنحض الأخ على العفو والتواضع ، ليزيده الله عزاً ورفعة ، ثم ليعلم أن المسلم لا يحل هجره فوق ثلاثة أيام ، وأن الكبير المسلم ينبغي توقيره لقوله صلى الله عليه وسلم :
ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا.
رواه الترمذي عن أنس .
ولذا يتأكد عفوه عن والدة زوجته من هذا الجانب ، ومن جانب الإحسان إلى زوجته ومعاشرتها بالمعروف.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا