قراءة لمدة 1 دقيقة بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على الرسول الكريم وبعد: هل أنا آثم في عدم تصديقي للحالف بالله على شيء

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على الرسول الكريم وبعد: هل أنا آثم في عدم تصديقي للحالف بالله على شيء

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فينبغي للمسلم عدم الإكثار من الحلف بالله عز وجل ولو كان صادقاً، لأن ذلك ينافي التوقير، ويدل على التهاون باليمين، وقد قال الله تعالى:
وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ.
وقال سبحانه:
وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ [القلم:
10].
ولا شك أن الحالف إذا كان كاذباً كان ذلك غاية في الحرمة، ويشتد الجرم ويعظم الإثم إذا كان ذلك لغرض دنيوي، فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم، قلنا:
من هم يا رسول الله؟
فقد خابوا وخسروا، فقال:
المنان، والمسبل ازاره، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب.
رواه الترمذي وصححه.
أما بخصوص تصديق الحالف أوعدمه، فليس بلازم إلا أن اليمين إذا صدرت من فاسق كان ذلك أدعى لعدم تصديقه، و62960 من عرف عنه تضييع الصلاة أو غيرها من الواجبات لايستغرب منه التهاون باليمين.
نسأل الله العافية.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا