قراءة لمدة 1 دقيقة بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن والاه إلى يوم

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن والاه إلى يوم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله عز وجل أن يفرج عن الأخت ويصلح حالها، ولا حرج عليها في طلب الطلاق من زوجها بخلع أو بغيره، إذا أبغضته وكرهته وخشيت أن يؤدي ذلك إلى تضييع حقوقه التي أمرها الله بها، قال تعالى:
فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ { البقرة :
229}.
وقد روى البخاري عن ابن عباس أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت :
يا رسول الله - ثابت بن قيس ما أعتب في خلقه ولا دينه ولكن أكره الكفر في الإسلام ..
الحديث .
فلم يعب عليها النبي صلى الله عليه وسلم بغضها إياه وطلبها الفراق مع استقامة ذلك الصحابي وصلاحه، فكيف بمن ساء خلقه وضعف دينه، وننصح الأخت أن تعطي الزوج الفرصة التي طلب، عسى الله عز وجل أن يصلح حاله، ويجعل في قلبها مودته بدلا من بغضه وكرهه .
والله أعلم .

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا