قراءة لمدة 1 دقيقة بعد أن تبت من الإعلان في برنامج أدسنس، وصلني شيك، و ذهبت لصرفه حتى أتبرأ منه، وكان ذلك قبل شهر من ان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أحسنت بتركك للتعامل مع تلك الشركة، ولا حرج عليك أن تطلب منها شيكا غير الشيك الذي معك، لتتمكن من صرفه والتخلص منه بصرفه في مصالح المسلمين ودفعه إلى الفقراء والمساكين، ولك الأجر بإذن الله في نيتك الطيبة وسعيك الحسن.
ولا ينبغي ترك مبلغ الشيك للشركة لئلا يجمع لها بين العوض المحرم والمعوض عنه.
قال شيخ الإسلام في الفتاوى الكبرى :
ومن باع خمرا لم يملك ثمنه، فإذا كان المشتري قد أخذ الخمر فشربها لم يجمع له بين العوض والمعوض، بل يؤخذ هذا المال ويصرف في مصالح المسلمين، وكما قيل في مهر البغي وحلوان الكاهن وأمثال ذلك مما هو عوض عن عيب أو منفعة محرمة إذا كان العاصي قد استوفى العوض .
انتهى .
والله أعلم.
- عنوان المقال العولمة والتراث الثقافي تحقيق التوازن والدعم المتبادل
- استقلال طاقي مستدام دور التكنولوجيا والسياسات والحلول الاجتماعية
- هل يمكنني البحث عن فرص عمل أفضل أثناء فترة الإشعار في عقد الإجارة؟
- إجابة شاملة حكم قبول الدعوات أثناء صيام النوافل وفطره قبل الموعد المتوقع
- التوازن بين الخصوصية والأمن تحديات وممكنات العصر الرقمي