قراءة لمدة 1 دقيقة بعد بحث طويل في موضوع اجتماع الدنيا والآخرة لدى الإنسان المؤمن؛ توصلت إلى خلاصة، وهي: أن تكون الآخرة

بعد بحث طويل في موضوع اجتماع الدنيا والآخرة لدى الإنسان المؤمن؛ توصلت إلى خلاصة، وهي: أن تكون الآخرة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلو كانت الخلاصة هي:
أن الآخرة في قلب المؤمن ( نية)، وأن الدنيا في يده (عملا) لكانت أصوب مما توصلت إليه.
وذلك أن النية هي:
عمل القلب، فلا حاجة لذكر العمل مع النية، وأن الدنيا إذا كانت في يد المؤمن فمعنى ذلك:
أن قلبه غير متعلق بها، فناسب حذف النية من الأولى، والعمل من الثانية.
وأفضل خلاصة في كيفية اجتماع الدنيا والآخرة لدى المؤمن ما ذكره الله في قوله تعالى:
وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا {القصص:
77}.
وللفائدة يرجى مراجعة هاتين الفتويين:
، .
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا