قراءة لمدة 1 دقيقة بعض الناس إذا وقعت له مصيبة أو حصل له أمر غير متوقع قال: (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله)، أو يقال له ذ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالسنة عند وقوع المصيبة أن يقول المصاب:
(إنا لله وإنا إليه راجعون)، كما وردت النصوص بفضل هذا والحث عليه، وانظر الفتوى رقم:
.
وكذلك يشرع قول:
(قدر الله وما شاء فعل)، لقوله صلى الله عليه وسلم:
وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان.
رواه مسلم .
وقريب من هذا المعنى قوله تعالى:
وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ.
{30}، ونحو ذلك مما في هذا المعنى، فإذا قاله المصاب لنفسه أو قيل له ليتصبر به فلا بأس بذلك لمناسبته أيضاً للمقام.
والله أعلم.