قراءة لمدة 1 دقيقة بكل الحب والاحترام أشكر جميع القائمين على هذا الموقع العظيم، وأسأل الله العظيم أن يجعله في ميزان حسن

بكل الحب والاحترام أشكر جميع القائمين على هذا الموقع العظيم، وأسأل الله العظيم أن يجعله في ميزان حسن

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجوابنا يتلخص فيما يلي:
أولا:
الوفاء بنذر الطاعة واجب؛
سواء كان نذرا مطلقا، أو معلقا على أمر، ووقع؛
لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-:
مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللَّهَ فَلْيُطِعْهُ .
رواه البخاري و أحمد وأصحاب السنن الأربعة.
فيجب عليك أن تتصدق بالمبلغ المنذور، وأن تصوم الأيام المنذورة.
ثانيا:
لا يصح أن تسقط ذلك المال الذي لك على الرجل، وتعتبره وفاء للصدقة الواجبة عليك بالنذر، وقد نص الفقهاء على أن هذا لا يجزئ عن النذر.
قال ابن قدامة في المغني:
وَإِذَا نَذَرَ الصَّدَقَةَ بِقَدْرٍ مِن الْمَالِ، ‌فَأَبْرَأَ ‌غَرِيمَهُ مِنْ قَدْرِهِ، يَقْصِدُ بِهِ وَفَاءَ النَّذْرِ لَمْ يُجْزِئْهُ، وَإِنْ كَانَ الْغَرِيمُ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ.
قَالَ أَحْمَدُ:
لَا يُجْزِئُهُ حَتَّى يَقْبِضَهُ.
وَذَلِكَ لِأَنَّ الصَّدَقَةَ تَقْتَضِي التَّمْلِيكَ، وَهَذَا إسْقَاطٌ، فَلَمْ يُجْزِئْهُ، كَمَا فِي الزَّكَاةِ .
اهــ.
ثالثا:
بالنسبة للأشهر التي مضت ولم تصم فيها ثلاثة أيام النذر، فإنه يتعين عليك قضاؤها، ولا كفارة عليك بالتأخير في المفتى به عندنا، وانظر الفتوى:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا