قراءة لمدة 1 دقيقة بهجوان أهير

بهجوان أهير هو شخصية تاريخية مهمة في تاريخ الهند الحديث، حيث لعب دورًا بارزًا في حركة الاستقلال الهندية.
وُلد في منطقة غوراخبور في ولاية أوتار براديش، وكان له تأثير كبير على الحركات الفلاحية في المنطقة.
في 4 فبراير 1922، وقعت حادثة خارج مركز شرطة تشورا في غوراخبور، حيث اشتبك مجموعة من رجال الشرطة مع حشد من الفلاحين الذين كانوا يحتجون على السياسات القمعية للحكومة البريطانية.
هذه الحادثة، المعروفة باسم مذبحة تشورا، كانت نقطة تحول في تاريخ الحركة الوطنية الهندية، حيث أظهرت قوة المقاومة الشعبية ضد الاستعمار.

حادثة تشورا في غوراخبور

بهاغوان أهير (توفي عام 1923) ولد في منطقة غوراخبور في ولاية أوتار براديش.
في 4 فبراير 1922، وقعت حادثة خارج مركز شرطة تشورا في منطقة غوراخبور، حيث اشتبك مجموعة من رجال الشرطة مع حشد من 2000-2500 فلاح من القرى المجاورة.
لم يكن معظم الحشد مسلحًا.
ارتكب ضابط الشرطة المسؤول عن المركز، غوبتيشوار سينغ، خطأً فادحًا عندما أمر الشرطة بإطلاق النار أولًا في الهواء ثم على الحشد، مما أدى إلى مقتل بعض الفلاحين وإصابة مئات آخرين.
أثار هذا الفعل غضب الحشد السلمي من الساتياغراهيين، الذين ردوا بقتل 22 شرطيًا وحواجز، وإحراق مركز الشرطة.

الحياة المبكرة

وُلد بهاغوان أهير لشري رام ناث أهير في فرع غوالبانس من قبيلة أهير.
خلال فترة حادثة تشوري-تشورا، كان يقيم في منزل أحد أقاربه الواقع بين قريتي دوماري وتشورا.
كان بهاغوان أهير مصارعًا مشهورًا في ذلك الوقت.

دور بهاجوان أهير في الأحداث اللاحقة

لعب بهاجوان أهير دورًا بارزًا في الأحداث التي تلت ذلك.
كان متطوعًا رائدًا إلى جانب بيكرام أهير ومدربًا في التدريب الذي علّم الآخرين كيفية السير في تشكيلات واتباع أوامر الصفارة.
وفقًا لشهادات الشهود، فقد أحضر بهاجوان عشب القش لإحراق مركز الشرطة، وساعد في نقل جثة مساعد المفتش إلى النار، وشارك في ضرب رجال الشرطة الذين قُتلوا لاحقًا.
كما اتُهم أيضًا بقيادة الحشد من المتطوعين.

الحكم والإعدام

أدين بهاغوان أهير بموجب المادة 302/149 من قانون العقوبات الهندي وحُكم عليه بالإعدام من قبل محكمة الجلسات.
استأنف الحكم أمام المحكمة العليا، ولكن تم رفض استئنافه وأُعدم في يوليو 1923.

في الثقافة الشعبية

أهير وأحداث حادثة مركز الشرطة هي أساس فيلم "1922 براتيكار تشوري تشورا" لعام 2023.

الخاتمة:

في الختام، يتضح أن Bhagwan Ahir شخصية بارزة في تاريخ الهند، حيث لعب دورًا حاسمًا في تعزيز القيم الاجتماعية والثقافية.
من خلال مساهماته في التعليم والعدالة الاجتماعية، نجح في ترك أثر دائم على المجتمع.
إن دراسة حياته وأعماله تُعزز فهمنا لأهمية القيادة الأخلاقية في بناء مجتمع عادل ومتسامح.
في المستقبل، يمكن أن تكون تجارب Bhagwan Ahir نموذجًا يُحتذى به في تعزيز القيم الإنسانية وتطوير المجتمعات.