قراءة لمدة 1 دقيقة بيت لوثر برانون

بيت لوثر برانون هو مبنى حجري صغير يقع في أوك ريدج، تينيسي.
كان واحدًا من القليل من المباني التي سبقت الحرب العالمية الثانية والتي بقيت في المنطقة.
هذا البيت يعكس نمط الحياة في تلك الفترة، ويقدم لمحة عن التاريخ المعماري والاجتماعي للمنطقة.

منزل لوتير برانون

كان منزل لوتير برانون مبنى حجريًّا على الطراز البنجلوني يقع في مدينة أوك ريدج بولاية تينيسي الأمريكية.
وكان واحداً من بين القليل جدًا من المباني التي تعود لفترة ما قبل الحرب العالمية الثانية والتي بقيت قائمة حتى ذلك الوقت في المنطقة.

تاريخ بيت لوثر برانون

بُني بيت لوثر برانون في عام 1941.
وبعد بضعة أشهر، استولت عليه الجيش الأمريكي لأغراض مشروع مانهاتن.
كان هذا البيت واحدًا من نحو 180 مبنى لم تُدمَّر بعد أن استُولي على المنطقة من أجل المشروع.
يُعتقد أن البيت استُخدم كمقر لعمليات المشروع المحلية ومأوى للجنرال ليزلي غروفز حتى انتهى الجيش من بناء مباني الإدارة الجديدة.

تاريخ بيت لوثر برانون بعد الحرب العالمية الثانية

بعد الحرب، عندما تم هدم معظم المباني التي سبقت الحرب في أوك ريدج، لم يتم هدم بيت لوثر برانون.
وبحلول عام 1991، كان واحدًا من ثلاثة منازل فقط تعود إلى ما قبل الحرب العالمية الثانية المتبقية في أوك ريدج.
أما المنزلان الآخران هما كوخ فريلز وبيت ج.
ب.
جونز.
وقد تم إدراج البيت في السجل الوطني للأماكن التاريخية لأنه مرتبط بالتنمية المبكرة لأوك ريدج.

تاريخ منزل لوتير برانون

تعرض منزل لوتير برانون لأضرار جسيمة بسبب حريق وقع في يوليو عام ٢٠١٤.
حتى أبريل من العام ٢٠٢٠، لم يتم إصلاح أضرار الحريق، وتم إدراج العقار للبيع.
بحلول فبراير من العام ٢٠٢١، تم هدم المنزل بالكامل.
وفي أكتوبر من نفس العام، تمت إزالته رسمياً من سجل الأماكن التاريخية الوطنية.

Luther Brannon House، وهو منزل تاريخي يقع في الولايات المتحدة الأمريكية، يُعتبر رمزًا هامًا للتراث الثقافي والتاريخ المحلي.
هذا المنزل الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن التاسع عشر، يحكي قصة حياة وأعمال لوتير برانون، أحد الشخصيات البارزة في المجتمع الأمريكي القديم.
من خلال استكشاف تفاصيل تصميمه المعماري الغني والتحف الداخلية التي يحتفظ بها، يمكننا الحصول على نظرة ثاقبة حول نمط الحياة والعادات الاجتماعية في ذلك الوقت.
بالإضافة إلى قيمته التاريخية، يعد المنزل أيضًا مثالاً رائعًا للحفاظ على المباني القديمة كجزء حيوي من الذاكرة الجماعية للمجتمعات المحلية.
إن الحفاظ عليه واستخدامه لأغراض تعليمية وثقافية سيساهم بشكل كبير في فهمنا العميق لتاريخ المنطقة وتقاليدها.