قراءة لمدة 1 دقيقة تأخرت عن النوم في أحد الأيام، ووقتّ المنبه قبل دخول وقت الفجر بساعة ونصف، وعندما رنّ المنبه، دخلت أم

تأخرت عن النوم في أحد الأيام، ووقتّ المنبه قبل دخول وقت الفجر بساعة ونصف، وعندما رنّ المنبه، دخلت أم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الذي وقع منك وقع بطريق الخطأ، ولم تكن متعمدًا لإخراج وقت الصلاة -كما هو واضح في سؤالك-، والخطأ معفو لهذه الأمة، كما قال تعالى:
وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ {الأحزاب:
5}، وقال تعالى:
رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا {البقرة:
286}.
فهوِّن عليك، فالخطب -إن شاء الله- يسير.
وليس حكمك كمن تعمّد ترك الصلاة حتى يخرج وقتها، لكن عليك أن تنتبه فيما بعد؛
حتى لا يتكرر هذا الخطأ.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا