قراءة لمدة 1 دقيقة تزوجت من زوجتي منذ ستة شهور وعاملتها كما يقول الإسلام وبكل حنان ورعاية ولكنها أخذت المعاملة الحانية

تزوجت من زوجتي منذ ستة شهور وعاملتها كما يقول الإسلام وبكل حنان ورعاية ولكنها أخذت المعاملة الحانية

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المرأة مأمورة بلزوم بيت الزوج وعدم الخروج منه بغير إذنه، فإذا خرجت وجب عليها الرجوع إلى بيت الزوج متى طلب منها ذلك، فإذا أبت العودة فهي ناشز ، والناشز لا نفقة لها، وعليها العودة من مالها، إذا كانت عودتها تتطلب ذلك، ولا يلزم الزوج الذهاب لإعادتها، وليس عليه نفقة عودتها، وذلك أنها خرجت في حاجة نفسها ، وفوتت التمكين، قال ابن قدامة في المغني :
فصل:
إذا سافرت زوجته بغير إذنه, سقطت نفقتها عنه؛
لأنها ناشز وكذلك إن انتقلت من منزله بغير إذنه وإن سافرت بإذنه في حاجته فهي على نفقتها؛
لأنها سافرت في شغله ومراده, وإن كان في حاجة نفسها سقطت نفقتها ؛
لأنها فوتت التمكين لحظ نفسها وقضاء حاجتها, فأشبه ما لو استنظرته قبل الدخول مدة فأنظرها, إلا أن يكون مسافرا معها, متمكنا من استمتاعها, فلا تسقط نفقتها؛
لأنها لم تفوت التمكين , فأشبهت غير المسافرة ويحتمل أن لا تسقط نفقتها, وإن لم يكن معها؛
لأنها مسافرة بإذنه , أشبه ما لو سافرت في حاجته , وسواء كان سفرها لتجارة, أو حج تطوع, أو زيارة " انتهى وننصح الزوج في حال ما إذا أصرت الزوجة على عدم العودة والنشوز عن طاعته أن يذهب لإعادتها ويكفر عن يمينه، وله أن يعاملها معاملة الناشز، وسبق بيانها في الفتوى رقم:
ونسأله تعالى أن يصلح حالهما .
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا