قراءة لمدة 1 دقيقة تسعمائة وتسعة وتسعون من كل ألف يدخلون النار. هل هم مخلدون؟

تسعمائة وتسعة وتسعون من كل ألف يدخلون النار. هل هم مخلدون؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيحتمل أن يكون هذا العدد شاملا للكفار، والعصاة من المؤمنين أيضا، وعلى ذلك فلا يخلدون في النار كلهم؛
لأن الخلود فيها إنما يكون للكفار فقط دون عصاة الموحدين، كما سبق في الفتوى رقم:
قال ابن حجر في فتح الباري:
ويحتمل أن يكون المراد ببعث النار الكفار، ومن يدخلها من العصاة.
وانظر الفتوى رقم:
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا