قراءة لمدة 1 دقيقة تشاجرت مع أخي وحلفت أنني سوف أخبر شخصا بشيء عنه، وكنت وقتها أمزح معه، ولكنني لم أخبر هذا الشخص، ولا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت على يقين بأنك قد لفظت الحلف بالله أو بصفة من صفاته أنك تخبرين الشخص عن أخيك ولم تفعلي، فقد حنثت ولزمتك بذلك الكفارة، قال ابن قدامة في المغنى:
ومن حلف على فعل شيء فحنث لزمته الكفارة، سواء كان لعذر، أو لغيره .
والكفارة:
إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة، فمن لم يجد شيئاً من ذلك صام ثلاثة أيام، وإذا كنت تشكين في اليمين أو في انعقادها، فإن الشك في ذلك لا يلزم منه شيء، لأن الأصل ـ كما قال أهل العلم ـ براءة الذمة، والذمة لا تعمر إلا بيقين، جاء في الموسوعة الفقهية:
الشَّكُّ فِي أَصْل الْيَمِينِ هَل وَقَعَتْ أَوْ لاَ:
كَشَكِّهِ فِي وُقُوعِ الْحَلِفِ أَوِ الْحَلِفِ وَالْحِنْثِ فَلاَ شَيْءَ عَلَى الشَّاكِّ فِي هَذِهِ الصُّورَةِ، لأِنَّ الأْصْل بَرَاءَةُ الذِّمَّةِ، وَالْيَقِينُ لاَ يَزُول بِالشَّكِّ .
والظاهر أن عندك شيئا من الوسواس، ولذلك ننصحك بدفعه، وذلك بالإعراض عنه وعدم الالتفات إليه، والتوكل على الله والاستعانة به، وانظري الفتويين رقم:
، ورقم:
.
والله أعلم.
- فن صنع الخبز الفرنسي التقليدي وصفة سهلة ومذهلة النتائج
- العنوان دور التكنولوجيا الرقمية في تعزيز التعليم الحديث
- النظام الصحي والتعافي من الأمراض ضرورة الاكتشاف المبكر
- أثر العمل الخيري الإيجابي تعزيز الوئام الاجتماعي والشخصي ضمن المجتمعات
- شرح خطوات صياغة وصيتك بحسب الشريعة الإسلامية دليل شامل لتجنب الخلافات وضمان عدالة التوزيع