قراءة لمدة 1 دقيقة تعلقت بفتاة تعلقا شديدا، وأحبتني حبا شديدا. ووعدتها بالزواج، مع العلم أنني متزوج وعندي طفلان، وأحب ز

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما يحصل بين النساء والرجال الأجانب من علاقات يسمونها حبا؛
باب شر وفساد، وما يحصل من تبادل كلام الحب والغزل ونحوه فهو محرم غير جائز، بل نص بعض الفقهاء على المنع من مكالمة الأجنبية دون حاجة ولو لم يكن فيه غزل ومبادلة كلام في الحب.
قال الخادمي -رحمه الله- في كتابه:
بريقة محمودية:
التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة؛
لأنه مظنة الفتنة .
انتهى.
ومن وقع في قلبه حب امرأة أجنبية؛
فليس له أن يبادلها الكلام أو المراسلة، ولكن الطريق المشروع هو التقدم لأهلها لطلبها للزواج.
فإن لم يتيسر لهما الزواج فعليهما أن ينصرفا عن هذا التعلق، ويسعى كل منهما ليعف نفسه، ويشغل وقته بما ينفعه في آخرته ودنياه.
وانظر الفتوى:
فاتق الله تعالى وقف عند حدوده، وتب إلى الله تعالى مما حصل بينك وبين تلك المرأة من كلام الحب ونحوه.
واعلم أنّها شريكة لك في الإثم بإقامة تلك العلاقة، ولا حقّ لها عليك حتى تسامحك فيه، وراجع الفتوى:
والله أعلم.