قراءة لمدة 1 دقيقة تقدم أحد الشباب لخطبة إحدى قريباتي فوافق عليه الأهل وبعد أن سألت عنه أن أخلاقه سيئة جدا وسمعته سيئة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت على يقين من أن هذا الشاب سيء الدين والخلق فلا حرج عليك في إخبار أهل هذه الفتاة بحقيقة أمره، بل إن هذا من النصح للمسلمين وهو أمر مطلوب شرعا.
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
الدين النصيحة.
قلنا:
لمن؟
قال "لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.
رواه مسلم وما عليك من ذلك قد قمت به فلا داعي إلى إرسال رسائل أو غيرها.
والله أعلم.