قراءة لمدة 1 دقيقة تمت خطبتي من ابن خالتي منذ سنة, وتم تحديد موعد الزواج بعد شهر تقريبًا, ولكن أمي غير راضية منذ بداية

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
إذا كان رفض أمك هو بسبب ما ذكر في السؤال فقط, فلا تلزمك طاعتها في ترك هذا الخاطب ما دام كفؤًا لك, ولا تكونين عاقة لها بمخالفتك لها في هذا الأمر, مع أننا لا ننصح بمخالفتها, وانظري الفتوى رقم:
.
وعلى كل الأحوال فيجب عليك بر أمك, والإحسان إليها, ولا يجوز لك قطعها, أو الإساءة إليها بوجه من الوجوه، والأولى إذا لم يكن عليك ضرر في ترك هذا الخاطب أن تتركيه إرضاءً لأمك، وليس في فسخ الخطبة لمثل هذا السبب حرج عليك, كما بيناه في الفتويين:
، .
نسأل الله أن يهيئ لك الخير, ويوفقك لبر أمك, ويهديك لأرشد أمرك.
والله أعلم.