قراءة لمدة 1 دقيقة توفي أبي منذ شهرين تقريبا، ودفن بمقابر العائلة، وتوفي شخص آخر، وفتحوا مقبرة أبي، ولم نعرف إلا بعد ما

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا إثم عليكم فيما جرى، لأنه ليس من فعلكم، وقد قال الله تعالى:
وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَ ى {الأنعام:
164}.
وقد أخطأ من أذن في فتح القبر ليُدفن فيه شخص آخر، وأخطأ من دفنه مع أبيكم، وسبق أن بينا في فتاوى سابقة أنه يحرم نبش القبر ليدفن فيه شخص آخر، قبل أن يبلى الميت الأول، كما في الفتوى:
وليس لكم الآن أن تنبشوا القبر ثانيةً لتخرجوا مَنْ دُفِنَ معه، وانظر الفتوى:
.
والله أعلم.