قراءة لمدة 1 دقيقة توفي أبي وقد قارب التسعين منذ أسبوعين (25/جماد الأول /1431 ) , و كان محبوباً من كل الناس , و يشهد له

توفي أبي وقد قارب التسعين منذ أسبوعين (25/جماد الأول /1431 ) , و كان محبوباً من كل الناس , و يشهد له

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يرحم والدكم ويحسن عزاءكم فيه، ونفيدك أنه يتعين عليكم حسن الظن بالوالد ما دام واظب على الصلاة في سنواته الأخيرة، وكان محبوباً عند الناس مشهوداً له بالخير، ففي الحديث الذي رواه الشيخان عن أنس رضي الله عنه قال:
مروا بجنازة فاثنوا عليها خيراً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت، ومروا بأخرى فأثنوا عليها شراً، فقال:
وجبت، فقال رضي الله عنه ما وجبت، قال:
هذا أثنيتم عليه خيراً فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض .
وأما ما رأيته على جسده فلا يمكن حمله على ما ورد في الآيات، لأن الآيات وردت في الكفار وهو كان مسلماً يصلي، وليس يهم معرفة سبب هذا، ولكن المهم هو الترحم على الوالد والاستغفار له والتصدق عنه والحج إذا أمكن، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية:
، ، .
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا