قراءة لمدة 1 دقيقة توفي والدي في شهر رمضان 1431هـ ووالدتي في الحداد وتسكن بأحد الهجر ولديها أغنام وتذهب لمتابعتها وتتكل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب على المرأة المتوفى عنها زوجها أن تلتزم بأحكام العدة التي جاءت في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فعليها أن تمكث في بيتها الذي توفي عنها زوجها فيه حتى يبلغ الكتاب أجله، وهو أربعة أشهر وعشرة أيام، إن لم تكن حاملاً، فإن كانت حاملاً فعدتها تنتهي بوضع حملها ـ ولو وضعته بعد موته بلحظة ـ قال الله تعالى:
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً {البقرة:
234 }.
وقال تعالى:
وَأُولاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ.
{الطلاق:
4}.
كما يجب عليها اجتناب الزينة من اللباس والحلي والطيب, وقد سبق الحديث عن أحكام الإحداد في الفتوى رقم:
وأما الخروج من البيت:
فإنه يجوز لها لحاجتها، فإذا خرجت لحاجتها فعليها أن لا تبيت خارج بيتها, وقد فصلنا القول في خروج المعتدة من وفاة زوجها في الفتوى رقم:
.
أما بالنسبة لحديثها مع هؤلاء العمال للحاجة:
فلا حرج فيه إذا التزمت الآداب الشرعية ـ من غض البصر والتزام الحجاب الشرعي وترك الخلوة والخضوع بالقول والاقتصار في الحديث على قدر الحاجة ونحو ذلك.
والله أعلم.
- تاريخ يوم الشجرة رحلة عالمية نحو خضرة دائمًا
- حقوق الزوجة الصحية وضرورات رفض الجماع الفتوى الوافية
- تأثير التكنولوجيا على التعليم تحول رقمي أم هجمة تكنولوجية؟
- تنوير حول عدد ركعات صلاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليلاً شرح لقصة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
- التعليم الافتراضي والقيم المحلية مدخل جديد للاقتصاد الرقمي المستدام