قراءة لمدة 1 دقيقة توفي ولد أخي البالغ من العمر 11عاما وهو لازال طفلا ـ في أول أسبوع من رمضان 1430هـ وهناك فكرة تلح علي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن من توفي من أبناء المسلمين قبل البلوغ من أهل الجنة، كما دلت عليه الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسبق بيانه بالتفصيل في الفتوى:
وما أحيل عليه فيها.
ومع ذلك، فلا مانع من الصدقة عنه والدعاء له لزيادة الخير ورفع الدرجات، فقد أجمع أهل العلم على أن الصدقة والدعاء يصل إلى الميت نفعهما، ولكن لا ينبغي أن تكون الصدقة من سؤال الناس أو جمع العيديات وإنما يصح أن تكون ممن يتبرع بها من الوالدين أوغيرهما من الأقارب بطيب نفسه، مع ملاحظة أنه لا يشترط لانتفاع الميت بثواب ما يهدى إليه من الصدقة أن يكون عالما به.
والله أعلم.