قراءة لمدة 1 دقيقة ثبت مؤخرًا أن نسبي يرجع للنبي صلى الله عليه وسلم من الطرفين الأب والأم، وقد تعرضت للظلم من بعض الأهل

ثبت مؤخرًا أن نسبي يرجع للنبي صلى الله عليه وسلم من الطرفين الأب والأم، وقد تعرضت للظلم من بعض الأهل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فآل البيت مع فضلهم وخصوصياتهم التي خصهم الله بها ليسوا معصومين ولا منزهين عن الظلم، ولا عن الذنوب كبيرها أو صغيرها، وهم مثل غيرهم من البشر، فالواجب عليكم تقوى الله تعالى، وصلة الرحم، فإن قطيعة الرحم كبيرة من كبائر الذنوب، وسبب لقطيعة الله للعبد، ففي الحديث الصحيح أن الله تعالى قال للرحم:
ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك.
قالت:
بلى يا رب.
قال:
فذاك .
قال أبو هريرة :
اقرؤوا إن شئتم :
فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ {محمد:
22}.
وكفى بهذا زاجراً عن القطيعة، وحقيقة صلة الرحم أن تصلها إذا قطعت، كما في صحيح البخاري عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها .
فصلي رحمك -أختي السائلة-، واسعي لإصلاح ذات البين، ولا تقابلي إساءتهم بمثلها، بل قابليها بالإحسان، واعفي واصفحي، فإن هذا من أخلاق أهل الإيمان، وانظري الفتوى:
والفتوى:
وكلاهما في بيان معاملة الأقارب المسيئين، والفتوى:
عن الانتصار من الظالم..
رؤية أخلاقية، والفتوى:
عن ذرية النبي -صلى الله عليه وسلم- وآل بيته، وحقوقهم.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا