قراءة لمدة 1 دقيقة ثلاثةٌ لا يُقْبَلُ منهم صلاةٌ، ولا تصعدُ إلى السماءِ، و لا تُجاوِزُ رؤوسَهم: رجلٌ أمَّ قومًا وهم له

ثلاثةٌ لا يُقْبَلُ منهم صلاةٌ، ولا تصعدُ إلى السماءِ، و لا تُجاوِزُ رؤوسَهم: رجلٌ أمَّ قومًا وهم له

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحديث المذكور رواه ابن خزيمة في صحيحه:
عن عطاء بن دينار الهذلي ، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
ثلاثة لا تقبل منهم صلاة، ولا تصعد إلى السماء، ولا تجاوز رؤوسهم:
رجل أم قوما وهم له كارهون، ورجل صلى على جنازة ولم يؤمر، وامرأة دعاها زوجها من الليل فأبت عليه .
قال المنذري -رحمه الله- في الترغيب والترهيب:
رواه ابن خزيمة في صحيحه هكذا مرسلا، وروي له سند آخر إلى أنس يرفعه .
انتهى.
وعلى فرض صحة الحديث، فالمقصود بمن صلى على جنازة، ولم يؤمر؛
الذي يصلي على جنازة إمامًا بغير إذن أولياء الميت.
قال الفيومي -رحمه الله- في فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب:
قوله -صلى الله عليه وسلم-:
«ورجل صلى على جنازة ولم يؤمر» ويكره أن يصلي الرجل على جنازة، ولم يأذن له الولي؛
لأن الولاية له، فلا يجوز التعدي على من له الولاية .
انتهى.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا