قراءة لمدة 1 دقيقة جاءتني صديقة ووضعت عندي أمانة (عقد ملكية يثبت أن والدها كتب لها ولأختها البيت بالتساوي)، وقد اطلعت ع

جاءتني صديقة ووضعت عندي أمانة (عقد ملكية يثبت أن والدها كتب لها ولأختها البيت بالتساوي)، وقد اطلعت ع

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أخطأت باطلاعك على هذه الأوراق دون إذن من استودعتك إياها، فعليك بالتوبة إلى الله تعالى من ذلك وكان الأفضل من ذلك أن تعتذري عن قبولها من البداية.
وأما بخصوص السؤال فلا يلزمك إخبار الأخت الصغرى بذلك إلا إذا ترتب على السكوت ضياع حقها في البيت، ومعلوم أنه لا يثبت لها ولا لأختها حق في البيت بمجرد كتابة والدهما البيت لهما، بل لا بد من قبولهما لهذه الهبة في حياة والدهما وقبضها القبض الشرعي المعتبر بأن يخلي بينهما وبين البيت يتصرفان فيه تصرف الملاك بما أحبا من بيع أو تأجير أو غيره، وإلا فإن البيت باق على ملك والدهما في حالة حياته، فإذا توفي شاركا فيه بقية الورثة.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا