قراءة لمدة 1 دقيقة جبل شهبا

جبل شهبا، المعروف أيضًا باسم جبل شهبا، هو موقع أثري مهم يقع بالقرب من الحدود الشمالية لجمهورية السودان وجمهورية مصر العربية، بالقرب من سد أسوان العالي.
اكتسب هذا الموقع أهميته من الاكتشافات الأثرية التي أجراها علماء الآثار، حيث عثروا على 61 بقايا لأفراد من الصيادين-الجامعين يعود تاريخهم إلى العصر الحجري القديم الأوسط، بما في ذلك رجال ونساء وأطفال.
هذه الاكتشافات توفر نظرة ثاقبة على حياة البشر الأوائل في المنطقة، وتساهم في فهمنا لتاريخ البشرية وتطورها.
يعتبر جبل شهبا أحد المواقع الأثرية الرئيسية التي تقدم دليلاً على وجود مجتمعات بشرية قديمة في شمال شرق أفريقيا، مما يجعله موقعًا ذا قيمة علمية كبيرة للباحثين في مجال الأنثروبولوجيا والآثار.

موقع جبل الصحابة

يقع جبل الصحابة بالقرب من الحدود الشمالية للسودان ومصر، على مقربة من سد أسوان العالي.
اكتشف علماء الآثار في هذا الموقع بقايا 61 من الصيادين-الجامعين المبكرين، بما في ذلك رجال ونساء وأطفال.
قبل اكتشاف عام 1960، كان العديد من الخبراء يعتقدون أن الناس في العصر الحجري لم يكونوا يقاتلون بعضهم البعض.
تغير هذا الرأي عندما اكتشف فريد ويندورف عظامًا تعود إلى الألفية الثانية عشرة قبل الميلاد، والتي أظهرت عددًا كبيرًا من الإصابات، وعظامًا متضررة، وقطعًا من سهام الصوان.

الدراسات الأثرية والأنثروبولوجية

تُعتبر منطقة جبل سهابا موقعًا أثريًا مهمًا في السودان حيث كشفت الحفريات عن أدلة تعود إلى العصر الحجري المتأخر والعصر النحاسي.
وقد أجرى فريق دولي من علماء الآثار والأنتروبولوجيين دراسات متعمقة لتقييم وتوثيق هذه الاكتشافات الثمينة منذ اكتشاف الموقع لأول مرة عام 1964 على يد عالم المصريات البريطاني كلارك ويبستر.

وتضمنت هذه الدراسات تحليل البقايا البشرية التي تم استخراجها من المقبرة الجماعية المعروفة باسم مقبرة جبال السحابا، والتي يُعتقد أنها ترجع إلى فترة الصراع بين مجتمعين بدويين محليين حول موارد المياه حوالي العام 14,000 قبل الميلاد.
ويُعدّ هذا أحد أقدم الأمثلة المسجلة للحرب المنظمة والمعقدة في تاريخ البشرية.

كما شملت البحث أيضًا دراسة الأدوات والحرف اليدوية المصنوعة من مواد مختلفة مثل العظام والصوان والنباتات المحلية، مما يوفر نظرة ثاقبة لحياة وممارسات هؤلاء المجتمعات البدائية القديمة.
بالإضافة إلى ذلك، فقد سلط الضوء على التفاعلات الثقافية والتبادل التجاري المحتمل بين مختلف القبائل والمجموعات السكانية خلال تلك الفترة الزمنية المبكرة جدًا.

ومن الجدير بالذكر أن نتائج هذه الدراسات قد نشرت ونوقشت بشكل واسع داخل الدوائر العلمية الدولية، مساهمة بذلك في توسيع فهمنا لفترة ما قبل التاريخ وتعزيز معرفتنا بتطور الإنسان الأول.

اكتشافات جديدة حول موقع جبل شبّا الأثري في العصر الحجري القديم المتأخر

في ستينيات القرن الماضي، قام فريق برئاسة عالم الآثار فرانك وندورف باكتشاف الموقع الأثري لجبل شبّا الذي يعود للعصر الحجري القديم المتأخر.
وقد كشف عن أدلة دامغة على وقوع مجزرة قديمة.
ومع ذلك، لم يتوقف البحث عند هذا الحد؛
فقد واصلت الدكتورة إيزابل كريڤكوير من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي دراستها لهذا الموقع التاريخي المهم.
وفي عام ٢٠١٤، أعلنت عن وجود أكثر من مائة علامة أخرى تشير إلى تعرض الضحايا لإصابات جسدية وتشوهات ناجمة عنها.
كما سلطت هذه الاكتشافات الجديدة الضوء أيضًا على الطريقة التي ربما توفي بها هؤلاء الأفراد الذين عاشوا منذ آلاف السنين مضت.
وعلى سبيل المثال، لاحظ الباحثون غياب الشباب الذكور ممن كانوا ضمن تلك الجماعة السكانية القديمة، مما يشير إلى احتمال هروبهم أو نجاحهم في النجاة من الموت المفجع آنذاك.
بالإضافة لذلك، ظهرت آثار واضحة لحالات الدفاع عن النفس حيث تسببت ضربات العنف القاسية بتلف شديد للأطراف العلوية للجثث المكتشفة حديثًا داخل المقبرة المشتركة الواقعة بجوار نهر النيل حاليًا بموقع جبل شبّه بالسودان الحديث اليوم والذي يعتبر أحد أهم مواقع العالم للحفر والتنقيب الأركيولوجي الخاص بفترة ما قبل التاريخ الإنسانية المبكرة بشكل خاص وعصور ما قبل الميلاد عامةً نظرًا لأهميتها الكبيرة جدًا والتي تعد ثاني أكبر مقابر عظام بشرية معروفة حتى الآن بعد موطن الإنسان الأول الشهير "أولدويفاي" بإثيوبيا بالقرب من الحدود الاثيوبية الصومالية التقليديه .
ويذكر أيضا أنه تم رصد بعض الرضوض الغائرة ذات الشكل المستدير المنتشرة عبر مناطق متفرقة متصلة بعظم القص الصدري خلفياً ، وهو أمر مثير للإعجاب حقاً نظراً لطبيعتها الفريدة ولم يتم تسجيل حالات مشابهه لها مطلقا فيما سبقتها من الدراسات والأبحاث الأخرى المعاصره حين ذاك , كذلك الأمر بالنسبة للمرأة الحامل التى وجدت ذراعاها مربوطتين سوياً بطرق وحركات مشبوهة ومريبة للغاية حسب رأي الخبراء والمختصيين المحلييين والدولييين أيضاً إذ أنها تعتبر أول حالة مسجله تاريخيا تعكس مدى قسوة وطأة الوحشية والإرهاب اللذان كانا سائدَين وقت حدوث مثل هاته المجازر المؤسفه المؤلمة المؤلمة جدا فعلا فعلا فعلا بالفعل بالفعل بالفعل بالفعل !
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!

الخاتمة:

في الختام، تُعتبر منطقة جبل الصحابة واحدة من أهم المواقع الأثرية في السودان، حيث تُقدم لنا نظرة ثاقبة على الحياة البشرية في العصور القديمة.
من خلال دراسة الأدوات الحجرية والبقايا البشرية، تمكن العلماء من فهم تطور الإنسان في هذه المنطقة وكيفية تفاعله مع البيئة المحيطة.
هذه الاكتشافات تُساهم في إثراء معرفتنا بالتاريخ البشري وتطوره، وتُلقي الضوء على أهمية الحفاظ على المواقع الأثرية ودراسةها.
في المستقبل، يمكن أن تُساعد هذه الدراسات في تطوير السياحة الثقافية والتعليمية، مما يُسهم في تعزيز الوعي الثقافي والتاريخي لدى الأجيال القادمة.