قراءة لمدة 1 دقيقة جزاكم الله خيرا، وجعل ما تقدمون في ميزان حسناتكم. لدي سؤال يؤرقني، وأسأل الله أن أجد الجواب الشافي ل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمت تائبة، فأنت من الطيبات -بإذن الله- وليس في زواجك من هذا الرجل، دليل على غضب الله عليك؛
فإنّ التوبة تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وبخصوص الآية التي أشرت إليها راجعي الفتوى رقم:
والذي ننصحك به أن تجتهدي في استصلاح زوجك، وإعانته على التوبة، والمحافظة على الصلاة، واجتناب المحرمات، ولمعرفة ما يعين على المحافظة على الصلاة، والإقلاع عن مشاهدة المحرمات، راجعي الفتوى رقم:
، والفتوى رقم:
فإن أصرّ زوجك على هذه المنكرات، فالأولى لك مخالعته.
قال البهوتي الحنبلي -رحمه الله-:
وإذا ترك الزوج حقاً لله تعالى، فالمرأة في ذلك مثله، فيستحب لها أن تختلع منه لتركه حقوق الله تعالى.
كشاف القناع.
والله أعلم.