قراءة لمدة 1 دقيقة جوزيف هنري لوفليس الجريمة والغموض في كاڤة دوبويس

المقدمة:

جوزيف هنري لوفليس شخصية غامضة ومثيرة للجدل في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
ولد في الثالث من ديسمبر عام ١٨٧٠ وتوفي تحت ظروف مشكوك فيها خلال شهر مايو من العام ١٩١٦.
يُعرف هذا الرجل بأنه مجرم هرب من السجن بعد اتهامه باغتيال زوجته القانونية أغنس باستخدام فأس.
ولكن ما يجعل قصته أكثر غموضاً هو العثور على جسده مقطّعا بشكل بشع داخل كهف في دوبوايز بإيداهو؛
حيث تم الكشف عن الجزء العلوي منه لأول مرة بتاريخ ٢٦ أغسطس عام ١٩٧٩، بينما وجدت الأطراف المتبقية بعد ذلك بعشرين عاما تقريبًا أي يوم ٢٦ مارس سنة ١٩٩١.
هذه القصة المثيرة تجمع بين عناصر الغموض والجريمة والحكايات غير المنطقية التي تثير فضول الباحثين والمؤرخين حتى اليوم.
إنها قصة تعكس الجانب المظلم للمجتمع الأمريكي المبكر وتسلط الضوء على قدرة البشرية على ارتكاب أعمال شنيعة وكيف يمكن لهذه الأعمال أن تخلف آثارًا دائمة رغم مرور الزمن عليها.

سيرة جوزيف هنري لوفليس

جوزيف هنري لوفليس (3 ديسمبر 1870 – مايو 1916)، المعروف سابقًا باسم بافالو كايف جون دو، كان مجرمًا أمريكيًا هرب من السجن بعد أن زُعم أنه قتل زوجته العرفية، أغنيس، بفأس في مايو 1916.
في 26 أغسطس 1979، عُثر على جذعه في كهف في دوبوا، أيداهو، تلاه العثور على أطرافه في 26 مارس 1991.
ومع ذلك، لم يتم التعرف على الرفات بشكل إيجابي حتى أواخر عام 2019، بفضل علماء الأنساب الجنائيين.

اكتشاف رفات جوزيف هنري لوفليس في كهف في أيداهو

في بداية شهر يناير عام ٢٠٢٠، تم تحديد هوية الرفات التي عُثر عليها داخل كهف يقع في ولاية أيداهو عبر تحليل الحمض النووي المرتبط بها؛
حيث تبين أنها تعود لجوزيف هنري لوفليس.
وقد كشفت التحقيقات أن الجثة قد تم تفكيكها بشكل متعمد ولم يتم العثور على جمجمة الضحية حتى الآن.

الخاتمة:

في الختام، يمكن القول إن جوزيف هنري لوفيليس كان شخصية بارزة في مجال [مجال عمله أو تخصصه].
لقد ساهم بشكل كبير في [ذكر مساهماته الرئيسية]، مما أثر بشكل كبير على [مجال أو صناعة معينة].
إن أعماله وأفكاره لا تزال ذات أهمية كبيرة في [مجال أو صناعة معينة]، وتستمر في التأثير على [المجال أو الصناعة] اليوم.
من خلال دراسة حياته وأعماله، يمكننا أن نكتسب رؤى قيمة حول [موضوع أو مفهوم معين]، مما يفتح آفاقًا جديدة للبحث والتطبيق في المستقبل.