قراءة لمدة 1 دقيقة جين بولز

جين بولز، التي ولدت باسم جين ستاجر أوير في 22 فبراير 1917 وتوفيت في 4 مايو 1973، كانت كاتبة ومسرحية أمريكية.
ولدت في مدينة نيويورك، وتعتبر بولز واحدة من الشخصيات البارزة في الأدب الأمريكي في القرن العشرين.
اشتهرت بولز بأعمالها الأدبية التي تتناول مواضيع معقدة مثل الهوية، والعلاقات الإنسانية، والصراعات النفسية.
من أشهر أعمالها رواية "Two Serious Ladies" التي نُشرت في عام 1943، والتي تُعد من الأعمال الكلاسيكية في الأدب الأمريكي.
بولز كانت أيضًا زوجة الكاتب بول بولز، الذي كان له تأثير كبير على حياتها المهنية والشخصية.
جين بولز
جين بولز (المولودة جين ستاجر أوير؛
22 فبراير 1917 - 4 مايو 1973) كانت كاتبة ومسرحية أمريكية.
ولدت جين أوير في مدينة نيويورك عام 1917.
في مدرسة ثانوية خاصة في ماساتشوستس، سقطت من حصان وأصابت ركبتها، مما جعلها عرجاء بقية حياتها.
تزوجت من الملحن بول بولز في عام 1938.
كان زواجهما غير عادي لأنها كانت مثلية الجنس وكان هو مزدوج الجنس.
سافرا في أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية، ولكنهما استقرا في طنجة، المغرب عام 1948.
مسيرة جين بولز الأدبية والصحة المتدهورة
في عام ١٩٤٣، أصدرت الكاتبة الأمريكية الشهيرة جين بولز روايتها الوحيدة بعنوان "نساءان جديتان"، والتي أثارت اهتمام زوجها بالبدء في كتابة الرواية أيضاً.
لم تقتصر مواهبها على مجال الرواية فحسب؛
فقد قامت أيضًا بكتابة قصص قصيرة ومسرحية تحمل اسم "في المنزل الصيفي" التي تم تضمينها ضمن مجموعة أفضل المسرحيات لعامَيْ ١٩٥٣-١٩٥٤.
وفي سن الأربعين تحديدًا سنة ١٩٥٧، تعرضت لحادثٍ نوبة قلبية أدى لتدهور حالتها الصحية الجسدية والعقلية بشكل ملحوظ.
وفي العام ١٩٦٨ انتقلت للعيش بإسبانيا وتحديداً بملاغا حيث مكثت لفترة طويلة داخل مستشفيات الأمراض العقلية المختلفة.
توفيت السيدة جين بولز يوم الرابع من شهر مايو/آيار عام ١٩٧٣ ودُفنت لاحقاً بمقبرة سان ميغيل الواقعة بتلك المدينة الإسبانية الجميلة ملاغا.
Jane Bowles، الكاتبة الأمريكية المعروفة، تركت بصمتها في عالم الأدب من خلال أعمالها الفريدة والمتميزة.
كانت حياتها الشخصية ومعاناتها الصحية مصدرًا رئيسيًا للإلهام لكتاباتها التي تعكس الواقعية والغموض العميقين.
أعمالها مثل "Two Serious Ladies" و"The Sheltering Sky" لا تزال تحظى باحترام كبير حتى اليوم بسبب عمق شخصياتها وقدرتها على تصوير الجوانب الدقيقة للحياة الإنسانية.
أهمية عمل بوالز تكمن في قدرتها على كسر الحواجز التقليدية للرواية، مما فتح المجال أمام كتاب آخرين لتجربة أسلوب سردي أكثر تجريدًا وفلسفيًا.
بالإضافة إلى ذلك، فإن دراسة حياة وموت هذه المرأة القوية يمكن أن توفر رؤى قيمة حول الصراع الداخلي والتحديات النفسية التي يواجهها الأفراد المبدعون.
بالتالي، يبقى إرث بوالز مؤثرًا ليس فقط في مجال الأدب ولكن أيضًا في فهمنا للعقل البشري والإنسانية بشكل عام.
🔁 هذا المقال تلخيص للنسخة الأصلية: Jane Bowles