قراءة لمدة 1 دقيقة جيوسيبي ماريا بوونابرت

جيوسيبي ماريا بوونابرت

**المقدمة:**

جيوسيبي ماريا بوونابرت، المعروف أيضاً باسم نوبيل جيوسيبي ماريا دي بوونابرت، كان شخصية بارزة في تاريخ فرنسا وكورسيكا خلال القرن الثامن عشر.
ولد في 31 مايو 1713 وتوفي في 13 ديسمبر 1763.
رغم أنه لم يلعب دوراً مباشراً في الأحداث السياسية الكبرى، إلا أن دوره كأب لأبناء أثروا بشكل كبير على مسار التاريخ يجعله شخصاً جديرًا بالدراسة.
باعتباره الجد الأكبر للإمبراطور الفرنسي الشهير نابليون بونابرت، فإن حياة وجذور جيوسيبي ماريا بوونابرت تلقي الضوء على الخلفية العائلية التي شكلت أحد أكثر الشخصيات تأثيراً في التاريخ الأوروبي الحديث.
دراسته تكشف عن الروابط العائلية والتاريخ الاجتماعي والسياسي لكورسيكا قبل ظهور دولة الإمبراطورية الفرنسية تحت قيادة حفيده المبهر.

جوزيبي ماريا بوونابرت

ولد جوزيبي ماريا دي بوونابرت في الثالث والثلاثين من مايو عام ١٧١٣ وتوفي في الثالثة عشر من ديسمبر سنة ١٧٦٣؛
وهو سياسي كرسياني بارز يُعرف بأنه الجد لأبناء نابليون الأول ملك فرنسا.
كان الابن الأكبر لسيباستيانو نيكولا بوونابرت (١٦٨٣-١٧٢٠) وزوجته ماريا آنا توسولي (١٦٩٠-١٧٦٠).

في العام ١٧٤٩، شغل جوزيبي دور المندوب الذي مثل مدينة أجاكسيو في مجلس كوريتي.
تزوج مرتين وأنجب العديد من الأطفال الذين تركوا أثراً تاريخياً مهماً.

حياة جوزيبي ماريا بونابرت العائلية

في 5 مارس 1741، تزوج جوزيبي ماريا بونابرت من زوجته الأولى "نوبيل" ماريا سافيريا بارافيتشيني (ولدت في 7 سبتمبر 1715 في أجاكسيو، وتوفيت قبل 1750).
كانت ابنة "نوبيل" جوزيبي ماريا بارافيتشيني وآنا ماريا سالينيري.
كان كلا والديها من نبلاء جمهورية جنوة.
أنجبا على الأقل أربعة أطفال.
توفيت ماريا قبل زوجها.
تزوج جوزيبي ماريا بونابرت ثانية من ماريا فيرجينيا ألاتا (ولدت في 5 فبراير 1725)، ابنة دومينيكو ألاتا.
هذا الزواج كان على الأرجح بلا أطفال.

Giuseppe Maria Buonaparte، المعروف أكثر باسم نابليون بونابرت، كان شخصية تاريخية بارزة لعبت دوراً محورياً في تشكيل أوروبا الحديثة.
خلال فترة حكمه القصيرة ولكن المؤثرة كإمبراطور فرنسا من عام 1804 حتى سقوطه عام 1814، أجرى تغييرات كبيرة في السياسة والاقتصاد والعسكرية.
أدخل العديد من الإصلاحات التي أثرت بشكل عميق على النظام الفرنسي بما فيها التعليم والقوانين المدنية.
بالإضافة إلى ذلك، ساهمت حملاته العسكرية الواسعة في توسيع النفوذ الفرنسي عبر القارة الأوروبية.
رغم التحديات الكبيرة التي واجهها بعد هزيمته في واترلو، لا يزال تأثير نابليون واضحاً حتى اليوم، حيث يُعتبر رمزًا للإرادة السياسية والاستراتيجية العسكرية.
إن دراسة حياته يمكن أن توفر رؤى قيمة حول كيفية التعامل مع السلطة والتأثير السياسي والثقافي للأفراد الفرديين على نطاق عالمي.

🔁 هذا المقال تلخيص للنسخة الأصلية: Giuseppe Maria Buonaparte

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا