قراءة لمدة 1 دقيقة حدثت مشادة بيني وبين زوجتي، وذهبت لأصالحها الساعة الثانية والثلث قبل الفجر، وحدث جماع، وعند الانتهاء

حدثت مشادة بيني وبين زوجتي، وذهبت لأصالحها الساعة الثانية والثلث قبل الفجر، وحدث جماع، وعند الانتهاء

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنتما تظنان وقت الجماع أن الليل ما زال باقيًا، وبعد الانتهاء منه فوجئتما بأن الفجر قد طلع، ولم تسمعا أذانه، فإن الذي عليكما هو القضاء فقط ـ دون الاثم، والكفارة ـ لأنه لم يقع منكما انتهاك لحرمة الشهر عمدًا، فقد قال الله تعالى:
وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الأحزاب:
5}.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا