قراءة لمدة 1 دقيقة حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الحديث قد رواه ابن أبي الدنيا في كتابه الرضا عن الله بقضائه، فقال:
حدثنا الحسين، قال:
حدثنا عبد الله، قال:
حدثني على بن أبى جعفر، قال:
حدثنا أسد بن موسى، قال:
حدثنا عبد العزيز بن محمد، قال:
حدثنا حفص عن عمر، قال:
نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل سيئ الهيئة، فقال:
ما أمرك؟
ما شأنك؟
قال:
يا رسول الله، يهمني ما مضى من الدنيا إذ لم أضيع، ويهمني ما بقي منها كيف يكون حالي.
قال:
إنك من نفسك لغنيّ عنا.
قال:
ثم لقيه بعد وقد حسنت هيئته.
فقال:
يا رسول الله، أتاني آت في المنام، فوضع كفه بين كتفي حتى وجدت بردها على قلبي، ثم قال:
قل:
اللهم ارزقني نفسًا مطمئنة، توقن بوعدك، وتسلم لأمرك، وترضى بقضائك.
فوالله ما يهمني شيء مضى، ولا بقي.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فقد رأيت خيرًا فالزم.
ولم نقف على أحد من أهل العلم المعتبرين في هذا الشأن من تكلم فيه بتصحيح، أو تضعيف.
والله أعلم.