قراءة لمدة 1 دقيقة حدث شجار شديد بيني وبين زوجتي وكنا وقتها في بيت أمي، وكنا في غرفة مغلقة وكنت لا أريد أن يعرف أحد بال

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم يقع على زوجتك طلاق بشيء مما ذكرته، ويمينك الأول تتعلق بخروج زوجتك من الغرفة وقت المشاجرة لا غير، وذلك لأن النية في اليمين تخصص العام، قال ابن قدامة :
وجملة ذلك أن مبنى اليمين على نية الحالف فإذا نوى بيمينه ما يحتمله انصرفت يمينه إليه سواء كان ما نواه موافقا لظاهر اللفظ أو مخالفا له ..
..
..
..
.
ومنها أن يحلف على فعل شيء أو تركه مطلقا وينوي فعله أو تركه في وقت بعينه .
واليمين الثاني ليس فيه تعليق للطلاق على إخبار زوجتك أحدا بما نهيتها عن الإخبار به، وإنما هو مجرد وعد وتهديد بالطلاق، وهذا لايقع به طلاق عند الحنث، وانظر الفتوى رقم:
.
ونرجو ألا يكون عليك إثم في يمينك ـ إن شاء الله ـ لكن ينبغي عليك اجتناب التهديد بالطلاق والحرص على الوسائل المشروعة للإصلاح وحل النزاعات، وراجع الفتوى رقم:
.
والله أعلم.
- أعراض نقص الحديد والزنك تأثيرهما على الصحة العامة
- التحديات والفرص استكشاف آفاق الذكاء الاصطناعي في العالم الرقمي المتطور
- دوالي الساقين الأسباب المبكرة والمخاطر الصحية المرتبطة بها
- استغلال التعليم بين الهوية القومية والعلمية
- عنوان المقال توازن الهوية والمشاركة العالمية دراسة في تأثير فرض النماذج الأخلاقية