قراءة لمدة 1 دقيقة حصلت على مكافأة خدمة منذ ثلاث سنوات، وأخرج الزكاة كل سنة عن هذا المبلغ، وعندي أخ يعمل في إسبانيا، وع

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان أخوك غارمًا لأمر مباح -كبناء منزل-، وكان عاجزًا عن وفاء دَينه؛
فيجوز لك دفع الزكاة إليه، وقد بينا ضابط الغارم الذي يعطى من الزكاة في الفتوى:
.
وأخوك أحق بالصدقة من غيره، إن كان مستحقًّا؛
فالصدقة عليه صدقة، وصلة، كما جاء في الحديث عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ الضَّبِّيِّ ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ، وَعَلَى ذِي الْقَرَابَةِ اثْنَتَانِ:
صَدَقَةٌ، وَصِلَةٌ .
أخرجه أحمد، و الترمذي .
والله أعلم.