قراءة لمدة 1 دقيقة حصلت مشكلة بيني وبين زوجي وهددني بالطلاق ونذرت لله إن لم يحصل الطلاق أن أصوم يوم الخميس مدى الحياة و

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأمر هذا النذر راجع إلى نيتك، فإن نويت تعليق الصيام بعدم حدوث الطلاق في تلك اللحظة أو ذلك الوقت الذي كان الطلاق متوقعاً فيه، فلم يحدث فيه طلاق لزمك صوم الخميس أبداً، ولا يسقط عنك الصيام بحدوث الطلاق بعد ذلك.
وإن كنت نويت تعليق الصيام بعدم حدوث الطلاق في الحال أو الاستقبال، فحدث الطلاق في أي وقت سقط عنك الصوم لحظة حدوثه.
والله أعلم.