قراءة لمدة 1 دقيقة حصل خلاف بيني وبين أهل زوجتي فغضبت غضبا لم أدرك بعده أي شيء، وقد حصل ذلك قبل أذان المغرب في منتصف رم

حصل خلاف بيني وبين أهل زوجتي فغضبت غضبا لم أدرك بعده أي شيء، وقد حصل ذلك قبل أذان المغرب في منتصف رم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحال كما ذكرت من اشتداد الغضب حتى بلغ بك هذا المبلغ بحيث لم تدر ما تقول، فلا يقع طلاقك في تلك الحال، وانظر الفتوى رقم:
.
وننبهك إلى أنّ الغضب مفتاح الشر فينبغي الحذر منه، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:
أَوْصِنِي، قَالَ:
لَا تَغْضَبْ، فَرَدَّدَ مِرَارًا، قَالَ لَا تَغْضَبْ .
رواه البخاري .
قال ابن رجب :
فهذا يدل على أن الغضب جماع الشر، وأن التحرّز منه جماع الخير .
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا