قراءة لمدة 1 دقيقة حكم من أنكر نبوة أحد الأنبياء جاهلًا، ثم علمها؛ كشيث، ويوشع بن نون؟

حكم من أنكر نبوة أحد الأنبياء جاهلًا، ثم علمها؛ كشيث، ويوشع بن نون؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالنبوة التي يكفر منكرها هي نبوة الأنبياء المعروفين المتفق على نبوتهم.
قال ابن حجر الهيتمي في «الإعلام بقواطع الإسلام»:
ومن ذلك جحد جواز بعثة الرسل، أو إنكار نبوة نبي من الأنبياء المتفق على نبوتهم -صلوات الله تعالى وسلامه عليهم أجمعين-.
لا كالخضر، وخالد بن سنان، ولقمان، وغيرهم ..
قال الخوارزمي في كافيه:
أو إنكار رسالة واحد من الأنبياء المعروفين .
انتهى.
وينبغي حمل قوله:
«المعروفين»، على من أجمع المسلمون على رسالتهم.
وراجع للفائدة الفتوى:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا