قراءة لمدة 1 دقيقة حماتي طريحة الفراش، وقد أتوا بها إلي لأخدمها، علما أن لها ابنين آخرين وبنتا. لدي طفل مريض، وابن عمره

حماتي طريحة الفراش، وقد أتوا بها إلي لأخدمها، علما أن لها ابنين آخرين وبنتا. لدي طفل مريض، وابن عمره

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجب على المرأة خدمة أم زوجها أو غيرها من أهله، لكن إن تبرعت بذلك فهو من الإحسان الذي تحمد عليه.
وانظري الفتوى:
وخدمة أمّ الزوج ورعايتها كغيرها من الأمهات واجبة على جميع أولادها القادرين حسب استطاعتهم إمّا بأنفسهم، أو باستئجار من يقوم بذلك عند الحاجة.
جاء في الموسوعة الفقهية:
أما خدمة الولد لوالده، أواستخدام الأب لولده فجائز بلا خلاف، بل إن ذلك من البر المأمور به شرعاً، ويكون واجباً على الولد خدمة أو إخدام والده عند الحاجة .
انتهى.
وراجعي الفتوى:
فتفاهمي مع زوجك، وبيني له عدم قدرتك على خدمة أمّه، وأنّ عليه وعلى إخوته القيام بخدمتها ورعايتها.
فإمّا أن يستأجر لها خادمة، أو ينقلها إلى من يقدر على خدمتها من أولادها.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا