قراءة لمدة 1 دقيقة حماتي كبيرة في السن وابنها ميسور الحال، ونحن نعمل في الخليج، وكنت أستضيف حماتي أسبوعا في الشهر، وهي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس من حق أخي زوجتك أن يحدد المدة التي يمكن أن تقضيها والدتك معك في بيتك، أو أن يفرض عليك نفقة إقامة أمه في الفندق في حال بقاء والدتك في البيت، فالأصل براءة ذمة المسلم من أي تبعات حتى يرد الشرع بإلزامه بذلك، وموضوع أمه شأن آخر لا علاقة له ببيتك وما يمكن أن يجري فيه.
والأم إذا احتاجت إلى رعاية أو نفقة وجب ذلك على جميع أولادها الذكور منهم والإناث كلٌ بحسبه، ويمكن أن يتخذوا خادمة تخدمها وتعينهم على أمرها، فالحاصل أنه لا تلازم بين الأمرين.
والله أعلم.