قراءة لمدة 1 دقيقة حملت من الأنترنت مجلدا فيه صور من موقع لا يحترم عادة حقوق الملكية الفكرية، لكنني لا أعلم مصدرها ويمك

حملت من الأنترنت مجلدا فيه صور من موقع لا يحترم عادة حقوق الملكية الفكرية، لكنني لا أعلم مصدرها ويمك

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا حكم الصور بجيمع أنواعها وما يجوز عرضه منها وما لايجوز في الفتوى رقم:
.
وإذا كانت الصور موضع السؤال مما يجوز عرضه، لكن غلب على ظنك أن صاحب الموقع اعتدى على تلك المواضيع ونسخ تلك الصور من دون إذن أصحابها ولم يراع حقوق الملكية الفكرية فلا يجوز لك تنزيلها من موقعه، لأن الآخذ من المعتدي يكون مثله في الإثم كما نص على ذلك أهل العلم، وأما موضوع اقتباس الصور من مواقع قد تحتوي صورا محرمة فلا يمنع، ولا بد من ذكر مصدر الصور من باب الأمانة العلمية ومراعاة الحقوق الفكرية وكون ذكرها قد يكون إشهارا لها فلا حرج فيه مالم تكن مختصة بنشر الفجور، أو يغلب عليها ذلك، ف هذه لاينبغي الدخول إليها أصلا، ومن احتاج إلى نقل مباح منها فلينقل دون تعريف لهذه المواقع، أو إشهار لها لما يترتب على ذلك من مفاسد، ولمزيد من الفائدة انظر الفتويين رقم:
، ورقم:
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا