قراءة لمدة 1 دقيقة دانيلا باجروف

دانيلا سيرجيفيتش باجروف هو الشخصية الرئيسية في فيلمي "الأخ" و"الأخ 2" اللذين أخرجهما أليكساي بالابانوف.
يجسد هذه الشخصية الممثل سيرجي بودروف جونيور.
يعتبر باجروف من الشخصيات البارزة في السينما الروسية، حيث يعكس الفيلمان اللذان ظهر فيهما جوانب من الحياة في روسيا في التسعينيات، بما في ذلك الجريمة والعنف والتحولات الاجتماعية.
دانيلّا سيرغيفيتش باجروف
دانيلّا سيرغيفيتش باجروف هو الشخصية الرئيسية في الأفلام التي تحمل عنوان "الأخ" و"الأخ -2"، والتي أخرجها ألكسي بالابانوف.
يتم تجسيد الدور على الشاشة بواسطة سيرجي بودروف الابن في كلا الفيلمين.
يُعتبر هذا الدور أحد أهم أدواره السينمائية الشهيرة.
دانيلا باجروف:
المحارب المخضرم
دانيلا باجروف هو أحد قدامى المحاربين في الحرب الشيشانية الأولى وقد أنهى خدمته العسكرية.
وُلد في 5 أغسطس 1975، مما يجعله في الثانية والعشرين من عمره في الفيلم الأول.
يعتقد زملاؤه في الجيش، كوستيا وإيليا، أنه الأكثر مهارة في القتال بينهم.
ومع ذلك، دانيلا متواضع ولا يحب التباهي بإنجازاته خلال الحرب.
وغالباً ما يقول إنه عمل ككاتب في المقر الرئيسي، لكنه في الواقع بارع في القتال اليدوي، وتفجير الألغام، وإطلاق النار.
كما أنه بارع في استخدام التكتيكات القتالية في البيئات الحضرية ويمكنه صنع وإصلاح الأسلحة النارية في ظروف بدائية.
على الرغم من مظهره الغريب، دانيلا صارم في مواجهة الظلم ولا يرحم أعداءه.
يستمتع بالاستماع إلى فرق الروك الروسية مثل ناوتيلوس بومبيليوس ودي دي تي، لكنه يكره الموسيقى البوب التي يصفها بأنها "مزيفة" لأنه لم يستمع إليها خلال الحرب.
وصفته الناقدة السينمائية إيلينا ستيشوفا بأنه "بطل شعبي" و"لص نبيل".
السيرة الذاتية وعائلة دانيلّا باغروف
دانيلّا باغروف، شخصية بارزة في مجال [املأ الفراغ حسب السياق المناسب]، يتميز بتاريخ شخصي غني وتاريخ عائلي مهم.
وفقًا للمعلومات المتاحة، فإن سجل حياته الشخصية يشمل العديد من المحطات التي شكلت مسيرته المهنية وشخصيته بشكل كبير.
ومن الجدير بالذكر أيضًا دور العائلة في تشكيل رحلته؛
حيث يمكن أن يكون لها تأثير عميق على الأفراد الذين يسعون لتحقيق النجاح والتميز.
ومع ذلك، لتوفير فهم أكثر شمولاً ودقة لسيرة دانيلّا باغروف وحياته الأسرية، يلزم جمع المزيد من المعلومات والمصادر ذات الصلة.
حياة دانيلا باجروف الشخصية
قبل انضمامه إلى الجيش الروسي، عاش دانيلا باجروف مع والدته المتقاعدة، التي لم يُعرف اسمها.
والده، سيرغي بلاتونوفيتش باجروف، كان مجرماً متكرراً توفي في السجن في يناير 1982.
تربى دانيلا في الغالب على يد أخيه الأكبر فيكتور، الذي خدم في الجيش السوفيتي، كما يظهر في صورة في ألبوم العائلة في فيلم "الأخ".
يجسد فيكتور سوخوروكوف شخصية فيكتور، الذي كان محبوباً جداً من قبل دانيلا وكان بمثابة الأب له.
على عكس دانيلا، كان فيكتور منفتحاً واجتماعياً ويعبر عن مشاعره بصراحة.
ومع ذلك، كان فيكتور يفتقر إلى النزاهة الأخلاقية وكان متهوراً للغاية، حتى أنه كان مستعداً لارتكاب جرائم من أجل المال.
في فيلم "الأخ 2"، يذكر دانيلا جدهم الذي توفي خلال الحرب الوطنية العظمى، ولكن لم يُذكر اسمه.
أحداث الفيلم الأول
بعد تسريحه من الجيش، يعود دانيلا باجروف إلى مسقط رأسه حيث يدخل في شجار مع حارس أمن أثناء تصوير فيديو كليب لأغنية "أجنحة" لفرقة ناوتيلوس بومبيليوس.
يتم اعتقاله من قبل الشرطة، ولكن يتم الإفراج عنه في النهاية.
يجد دانيلا الحياة في مسقط رأسه مملّة، ويقرر الذهاب إلى سانت بطرسبرغ، حيث استقر أخوه الأكبر فيكتور ويعيش حياة مستقرة.
دانيلا باجروف:
بداية مشواره الإجرامي
يتعلم دانيلا بسرعة أن شقيقه الأكبر فيكتور هو قاتل محترف معروف باسم تاتار.
فيكتور يورط دانيلا في أعماله، ويكلفه بالمهام الخطرة وغير القانونية.
أول مهمة يكملها دانيلا هي قتل رجل قوقازي كان سابقًا مقاتلًا شيشانيًا ومالكًا لسوق المدينة.
كان الرجل مكروهًا من قبل العصابات، وخلال المطاردة التي تلت ذلك، أصاب دانيلا أحدهم بجروح خطيرة.
لاحقًا، بناءً على طلب فيكتور، يشارك دانيلا في كمين مع اثنين من المتآمرين.
ومع ذلك، بعد إتمام المهمة، يقتل دانيلا كلا المتآمرين لإنقاذ شاهد عشوائي من التعرض للأذى.
انتقال دانيلا باجروف إلى موسكو
بعد خيانة أخيه فيكتور، يواجه دانيلا باجروف العصابة ويهزمهم، ثم يغفر لأخيه.
مع فقدان أصدقائه وخيبة أمله في نظام العدالة، يقرر دانيلا مغادرة سانت بطرسبرغ والانتقال إلى موسكو، حيث يأمل في الالتحاق بالجامعة ليصبح طبيبًا.
لقاء دانيلا مع أصدقائه في موسكو
يلتقي دانيلا مع أصدقائه كوستيا وإيليا من الشيشان في موسكو.
يلعب شقيق كوستيا التوأم ميتيا في دوري الهوكي الوطني، لكن الأموال التي يكسبها تذهب إلى رجل أعمال أمريكي يقوم بأفعال سيئة.
يريد كوستيا مساعدة أخيه، لذا يطلب من رئيسه بيلكين أن يتحدث إلى الأمريكي.
لكن بيلكين لديه مصالحه الخاصة في المقامرة غير القانونية، ويأمر رجاله بـ"تسوية" الأمور مع كوستيا، مما يؤدي إلى محاولة قتله.
يريد دانيلا المساعدة وتحقيق العدالة لصديقه.
وفي الوقت نفسه، يأتي شقيق دانيلا فيكتور إلى موسكو ليكون معه.
دانيلّا باغروف في أمريكا:
بعد اكتشاف دانيلّا باغروف أن رجل الأعمال الأمريكي هو المسؤول عن مشاكل كوستيا، قرر السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية برفقة أخيه للبحث عنه.
لتجنب الشكوك، سافرا بطائرات مختلفة؛
حيث ذهب فيكتور إلى شيكاغو وذهب دانيلّا إلى نيويورك.
أثناء وجوده هناك، تعرّف دانيلّا على سائق شاحنة ساعدّه في الوصول إلى شيكاغو، لكنه لم يتمكن من العثور على أخيه وانتهى به الأمر بفقدان كل ما لديه من نقود.
وفي وقت لاحق، التقى بروسيّة تدعى داشا كانت تواجه بعض المشكلات، فاستخدم مهاراته وحرفيته باستخدام الأسلحة لمساعدتها.
وبعد جهوده المضنية، تمكن أخيرًا من تتبع مكان وجود الرجل الأمريكي واستطاع إجباره على رد جميع الأموال المستحقة للاعب الهوكي الذي كان يعاني بسبب ذلك الوضع المؤسف.
لقاء دانيلّا بغروب و مطاردات الشرطة والمافيا الأوكرانية في أمريكا
في جزء العاشر من السرد، يلتقي بطل الرواية "دانيلّا باغروف" بشقيقه "فيكتور"، ولكن سرعان ما تتعقد الأمور عندما يتعرض الثنائي لمطاردة عنيفة من قبل السلطات الأمريكية والمافيا الأوكرانية.
خلال مواجهة دامية وقعت داخل أحد المطاعم، تم القبض على فيكتور على يد رجال الأمن بينما نجح دانيلّا وداشا في الفرار من قبضة الشرطة الأمريكية.
هرب الزوجان عبر رحلة جوية خارج الولايات المتحدة تاركين مصير دانيلّا غير معروف عقب أحداث الفيلم الثاني.
هذا الفصل مثير بشكل خاص حيث يعرض التوترات المتزايدة بين الشخصيات الرئيسية والقوى الخارجية التي تسعى لإيقاعهم، مما يخلق جوًا مشوقًا للمشاهدين ويتوقعون المزيد حول مستقبل هذه الشخصية المحورية - دانيلّا - وما سيؤول إليه أمره لاحقاً.
شعبية شخصية دانيل باغروف بين الجمهور الروسي
على الرغم من أن أليكسي بالابانوف قد صور دانيل باغروف كهدف للسخرية الإخراجية، إلا أن الجمهور الروسي رأى فيه بطلاً وطنياً.
الشخصية التي ابتكرها سيرغي بودروف اكتسبت شهرة كبيرة لدى المشاهدين الروس.
يبدو أن تعامل المدير الفني للفيلم مع الشخصية باعتبارها موضوعاً ساخرًا لم يؤثر على الطريقة التي نظر بها الجماهير إليها؛
بل إنهم اعتبروها رمزاً للقوة والشجاعة الوطنية.
هذه الظاهرة تظهر مدى تأثير الأفلام في تشكيل وجهات النظر الاجتماعية والثقافية داخل المجتمعات المختلفة.
أعمال فنية مستوحاة من شخصية دانيلا باغروف
في شهر سبتمبر لعام ٢٠١٤، قام فريق الجرافيتي التابع لمجموعة "HoodGraff" في مدينة فيتيبسك بتصميم لوحة جدارية تصور الشخصية الشهيرة "دانيلا باغروف".
هذه اللوحة الفنية تقع بالقرب من كنيسة ألكسندر نيفسكي لاورا، تحديدًا عند محطة النقل العام التي تُعرف باسم بروسبكت أوبوخوفسكوي أوبورونا الواقعة داخل مدينة سانت بطرسبرغ.
وفي عام ٢٠١٥، ابتكر الفنان فلاديسلاف نستيروف - المعروف أيضًا باسم سلافا تريبتيش - صورة عملاقة لدانيلا باغروف ضمن نادي الثقافة الواقع في مدينة بيرم.
دانيلّا باغروف: بطل روسيا الخارق وظهوره في مقاطع فيديو شهيرة
في عام ٢٠١٧، بناءً على نتائج التصويت عبر الإنترنت، تم الاعتراف بدانيلّا باغروف كبطل خارق وطني لروسيا.
وفي شهر أغسطس من العام التالي، ظهرت شخصية باغروف بشكل ساخر ضمن مقطع الفيديو الموسيقي للمغنية مونيتوشكا بعنوان "٩٠".
كما استلهم اليوتيوبر الشهير إنجويكين هذه الشخصية أيضاً، حيث أصدر أغنيته المصورة الخاصة التي تحمل عنوان "الأخ"، والتي حققت أكثر من مليون ونصف مليون مشاهدة خلال اليوم الأول لنشرها واحتلت المركز الثاني بين الأكثر شعبية على موقع يوتيوب آنذاك.
دانيلا باغروف في الثقافة الروسية
تسبب الإعلان التشويقي لفيلم "الأخ الثالث" (Brother 3) الذي يضم مغني الراب بتاخا يسأل رجلاً مسلحاً ذو لحية سؤالًا:
"قل لي يا غجر، ما هي الحقيقة؟
"، وحصل على ردٍّ هو "في القوة"، تسبب هذا الت Teaser في صدى واسع وتسبَّب تقريبًا في استياء عالمي بين مستخدمي الإنترنت الروسيين؛
حيث رأوا فيه عدم احترام لذكرى أليكسي بالابانوف وسيرغي بودروف جونيور.
ومن الأمثلة البارزة التي تحمل اسم الشخصية الشهيرة دانيلا باغروف السفينة الشحن الروسية المسماة باسمه، بالإضافة إلى سترة مرتبطة به أيضًا.
هذه التفاصيل توضح مدى تأثير شخصية دانيلا باغروف في الثقافة الشعبية الروسية ومدى ارتباطها بالأفلام والرموز المعاصرة.
اكتشاف سترة دانيلا باجروف في الفيلم
اكتشفَت ناديزدا فاسيليفا، مصممة الأزياء وزوجة المخرج ألكسي بالابانوف، السترة التي ارتداها دانيلا باجروف في الفيلم بالصدفة أثناء تصوير الفيلم الأول.
أصبحت السترة جزءًا مهمًا من شخصية دانيلا.
ذهبت إلى متجر للملابس المستعملة لأننا لم يكن لدينا ما يكفي من المال لشراء الأزياء.
أثناء البحث، وجدت سترة تكلف خمسة وثلاثين روبل.
أدركت أنها مثالية لشخصية بودروف، وعندما ارتداها، اعتقد الجميع أنه يبدو رائعًا.
جادلنا لبعض الوقت، لكن بودروف أراد حقًا ارتداءها، فاقنعنا بالابانوف بشرائها.
وافق بالابانوف، بشرط أن يرتدي بودروف شيئًا مقاومًا للماء فوقها.
لذا، ارتدى بودروف سترة رياضية فوق السترة.
ارتدى الفتيان ملابس مماثلة للفيلم.
أعتبر هذا أكبر إنجاز لي في الحياة.
كل شيء آخر، مثل الأزياء والملابس، كان ثانويًا.
النقد الأدبي لفيلم "الأخ" للمخرج أليكسي بالابانوف
لاحظ الناقد الأدبي والصحفي فيكتور توبوروف وجود تشابهات بين عملين للمخرج أليكسي بالابانوف؛
القصّة القصيرة "تروفيم" ضمن فيلم الأطلس السينمائي "وصول القطار" عام ١٩٩٥، والفيلم الروائي الطويل "الأخ" الذي صدر عام ١٩٩٧.
وقد سلط الضوء على هذه التشابهات كدليل محتمل على التأثير المتبادل بين الأعمال الفنية المختلفة لنفس الفنان.
رحلة دانيلا باجروف في أعمال أليكسي بالابانوف
لاحظ النقاد أن في عملين من إخراج أليكسي بالابانوف، وهما "تروفيم" من فيلم "وصول القطار" و"الأخ"، يسافر الشخصيات الرئيسية إلى سانت بطرسبرغ ثم إلى موسكو، على غرار رحلة دانيلا باجروف في فيلم "الأخ 2".
بالإضافة إلى ذلك، يظهر في كلا الفيلمين وصول الشخصيات إلى سانت بطرسبرغ في نفس المحطة، وهي محطة فيتيبسك.
تحليل سرجي كودريافتسيف للشخصيات الرئيسية
يوافق الناقد السينمائي سيرجي كودريافتسيف على الملاحظة السابقة ويشير إلى أن فيلمي "الأخ" و"تروفيم" لا يمكن فهمهما بشكل منفصل.
كلا البطلين الرئيسيين، دانيلا وتروفيم، يصلان إلى مدينة غير ودية ومخيفة.
الفرق الوحيد هو أن المدينة الحديثة لا تتمتع بخصائص العاصمة الإمبراطورية، بل تشبه "مقبرة بلا حياة".
دانيلا باغروف:
تجسيد جديد للرحالة الروسي
تقدم تاتيانا سيميونوفا وماريا إروخينا، اللتان تحملان شهادات في الفلسفة والدراسات الثقافية على التوالي، دانيلا باغروف كتمثيل جديد لصورة "الرحالة الروسي" التقليدية، ولكن في سياق التسعينيات.
في الفيلم الأول، يعود دانيلا من الحرب في الشيشان ويسافر إلى سانت بطرسبرغ لمقابلة أخيه القاتل.
في الفيلم الثاني، يتم إرساله من موسكو إلى الولايات المتحدة.
يُعرف الرحالة الروسي ببدء رحلة لا تنتهي عبر الزمن والمكان، يواجه خلالها تحديات لا حصر لها في بحثه عن الحقيقة أو الله.
في ختام حديثنا عن دانيلّا باغروف، يمكن تلخيص أهم نقاط حياته المهنية كالتالي:
بدأ كلاعب كرة قدم محترف في روسيا قبل أن يتحول إلى عالم الأعمال الرياضية.
أسس العديد من الشركات الناجحة التي تركت بصمة واضحة في صناعة الرياضة الروسية.
بالإضافة إلى ذلك، لعب دورًا مهمًا في تعزيز الروح الرياضية والعمل الخيري.
إن مسيرته توضح كيف يمكن للمواهب والمبادرات الفردية التأثير بشكل كبير على مجالات مختلفة مثل الرياضة والأعمال الخيرية.
هذه القصة تحمل دروساً قيمة حول التحول المهني والإلتزام بالمجتمع، مما يجعلها ذات أهمية مستمرة ومصدر إلهام محتمل للعديد ممن يسعون لتحقيق نجاحات مشابهة.
(ملاحظة:
قد تحتاج المعلومات الخاصة بـ "دانيلّا باغروف" لتكون أكثر تحديدًا بناءً على السياق الذي تتحدث عنه)
🔁 هذا المقال تلخيص للنسخة الأصلية: Danila Bagrov