قراءة لمدة 1 دقيقة ذهبت اليوم لصلاة الفجر بفضل الله، وكنت وأنا أقضي حاجتي أصابني رذاذ البول ولكن بسيط، وقلت إن شاء الله

ذهبت اليوم لصلاة الفجر بفضل الله، وكنت وأنا أقضي حاجتي أصابني رذاذ البول ولكن بسيط، وقلت إن شاء الله

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنحن نحذرك أولاً من الوسوسة في أمور العبادات وغيرها فإنها تجر إلى شر عظيم، وتفتح على العبد باباً من العناء يصعب سده، فإذا كان الذي ذكرته ضرباً من الوسوسة فأعرض عنه ولا تلتفت إليه، وراجع في ذلك الفتوى رقم:
.
واعلم أن ملامسة يدك المبتلة لموضع رذاذ البول قد أدى إلى تنجيس يدك في قول كثير من أهل العلم، وذهب بعض أهل العلم إلى أن البول إذا جف ولم يبق له أثر لم ينتقل حكمه إلى ما لامس موضعه، وهو قول بعض المالكية، وانظر في ذلك الفتوى رقم:
.
ولا بأس من الأخذ بهذا القول عند المشقة والحرج لأن المشقة تجلب التيسير، وانظر لمعرفة أحوال انتقال النجاسة من جسم لآخر الفتوى رقم:
وأما ما لامسته بيدك وهي جافة كأيدي من صافحتهم أو مفاتيح السيارة أو نحو ذلك فإن النجاسة لا تنتقل إليه إذا كان جافاً، لأن النجاسة لا تنتقل من جسم متنجس إلى آخر طاهر إذا كان كلاهما جافاً، ولا يلزمك إخبار أحد ممن صافحته بالأمر.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا