قراءة لمدة 1 دقيقة ذهب صديق لي لأداء العمرة، وبعد ما انتهى من المناسك لم يحلق، ظناً منه أنه ليس شرطاً، وأنها ليست من ال

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحلق نسك في الحج والعمرة على الراجح، ولا يتم التحلل في العمرة إلا بالحلق أو التقصير، كما سبق بيانه في الفتوى:
.
وعليه، فتحلل الشخص المذكور قبل الحلق أو التقصير لا عبرة به وكذلك إحرامه للعمرة الثانية، لأنه ما زال متلبساً بإحرامه الأول، وحيث إنه حلق في نهاية المطاف فقد تمت عمرته عن نفسه، وتحلل بذلك، ولا شيء فيما قام به إن كان جاهلاً، قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
حكم من نسي التقصير في العمرة حتى تحلل من إحرامه وفعل شيئاً من محظورات الإحرام أن تحلله من إحرامه ليس عليه فيه شيء، وما فعله من محظورات ولو كان الجماع ليس عليه فيه شيء، لأنه ناس للحلق، وجاهل في فعل المحظور، فليس عليه شيء ولكن إذا ذكر وجب عليه أن يخلع ثيابه ويلبس ثياب الإحرام لأجل أن يقصر وهو محرم، هذا إذا كان رجلاً، إما إذا كانت امرأة فإنه لا يلزمها أن تخلع ثيابها، بل تقصر، وإن لم يكن عليها ثيابها التي أحرمت بها، لأن المرأة ليس لها ثياب خاصة للإحرام، فالمرأة تلبس في الإحرام ما شاءت من الثياب إلا أنها لا تتبرج بالزينة .
انتهى.
ولمزيد الفائدة انظر الفتويين:
، ، لبيان حكم من فعل محظورات الإحرام جهلاً.
والله أعلم.
- تأثير التكنولوجيا على العلاقات الإنسانية التحول الرقمي والتغييرات الاجتماعية
- التكنولوجيا والتعليم مستقبل تعليمي جديد أم تحديات غير متوقعة؟
- تعلم القرآن عبر الإنترنت حكم تعلم النساء مع شيخ في غرفة افتراضية
- تأثير الذكاء الاصطناعي على القوى العاملة المستقبلية فرص وتحديات
- العنوان بين مجازفة الأتمتة وأمانة التحكم