قراءة لمدة 1 دقيقة رأيت معصية من ابن جارنا فأخبرت بها ولم أستطع سترها لفظاعتها وهو موجود بالإصلاحية الآن وجارتي تلومنا

رأيت معصية من ابن جارنا فأخبرت بها ولم أستطع سترها لفظاعتها وهو موجود بالإصلاحية الآن وجارتي تلومنا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمسألة أمر الستر على المسلم أو عدم الستر عليه يرجع فيها إلى المصلحة الشرعية، كما سبق وأن بينا بالفتويين رقم:
، ورقم:
.
وإذا كنتم قد قمتم بما هو جائز شرعا ـ وإن كان خلاف الأولى ـ فليس من حق جيرانكم الدعاء عليكم، وهو في هذه الحالة دعوة بإثم فنرجو أن لا يستجاب لهم فيكم، وراجعي الفتوى رقم:
.
وأما دعاؤك عليهم:
فإن كان في مقابل أذيتهم لكم، ولم تتجاوزي به الحد المشروع، فإنه جائز، ولكن ترك الدعاء عليهم بل والدعاء لهم بالهداية والصلاح أولى وأفضل، وانظري الفتويين رقم:
، ورقم:
.
وننبه إلى أن ما ذكر من كون هذا الابن يؤذي أمه وأباه الميت، فهذا من أعظم العقوق فيجب نصحه بأن يتقي الله تعالى ويتوب إليه، ويمكن مطالعة الفتوى رقم:
، وهي عن عقوق الوالدين، والفتوى رقم:
، وهي عن شروط التوبة.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا