قراءة لمدة 1 دقيقة رئيسنا في العمل غير ملتزم دينيا ويقدس رئيسه إلى درجة العبادة ـ يخاطبه بقوله: أنت عظيم ـ وإذا لم تعام

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الحديث بعيوب الناس يعتبر من الغيبة المحرمة، إلا إذا كان يراد به مصلحة معتبرة شرعا، لا يمكن التوصل إليها إلا بذلك، كما قال ابن حجر الهيتمي :
الأصل في الغيبة الحرمة، وقد تجب أو تباح لغرض صحيح شرعي لا يتوصل إليه إلا بها .
انتهى.
ومن الأغراض التي تباح لأجلها الغيبة:
أن يشكو المظلوم ممن ظلمه، أو يستعين بمن يمكنه ردع أصحاب المنكر.
وأما مجرد التحدث بعيوب الناس من دون نصح لهم ولا نهي عن المنكر:
فهو مما لا يجوز شرعا، وراجع الفتاوى التالية أرقامها:
، ، ، ، .
والله أعلم.